الانزيمات.. تحمي صحة الإنسان والنوع المساعد يعالج القصور الدموي للقلب ويخفض سكر الدم

ما هو
الانزيم؟ هو جزىء بروتيني يسرع التفاعلات الكيمائية في الكائنات الحية، وبدون
الانزيمات فإن

لتفاعلات تحدث ببطء شديد أو قد لا تحدث أبداً، وبهذا تصبح الحياة
غير ممكنة تنتج كل الخلايا الحية انزيمات ولكنها ليست حية وتؤدي جزيئات الانزيم
عملها عن طريق تعديل الجزيئات الأخرى، وتتحد الانزيمات مع الجزيئات المعدلة لتكوين
تركيب جزىء يحدث فيه التفاعل الكيميائي، ثم ينفصل الانزيم الذي لا يحدث له تغيير
ناتجاً عن التفاعل وعليه فإن الانزيمات تؤدي دور الحفاز، ويمكن لجزىء انزيم واحد أن
يؤدي عمله كاملاً مليون مرة في الدقيقة، ويحدث التفاعل بوجود الانزيم بسرعة تفوق
سرعة حدوثه بدون الانزيم بالآلاف أو حتى ملايين المرات.

في الجسم
= هل
يحتوي جسم الإنسان على عدد كبير من الانزيمات؟
نعم يحتوي جسم الإنسان على آلاف
من أنواع الانزيمات يؤدي نوع وظيفة واحدة محددة وبدون الانزيمات لا يمكن للإنسان أن
يتنفس أو يرى أو يتحرك أو يهضم الطعام. كما أن عملية التركيب الضوئي في النبات
تعتمد على عمل مثل هذه الانزيمات يقوم كثير من الانزيمات بتفكيك مواد معقدة إلى
مواد ابسط وتقوم انزيمات أخرى ببناء مركبات معقدة من أخرى بسيطة، وتبقى معظم
الانزيمات في الخلايا التي تنتجها، ولكن بعض الانزيمات تؤدي وظيفتها في أماكن
أخرى.
فعلى سبيل المثال يفرز البنكرياس انزيم الليباز الذي ينتقل إلى الامعاء
الدقيقة حيث يقوم بتحليل الدهون.
دراسات
وقد قام كثير من العلماء في القرن
التاسع عشر بدراسة الانزيمات والتفاعلات التي تسببها انزيمات الخميرة، كان الأمريكي
جيمس بي سمنر المتخصص في الكيمياء الحيوية أول من عزل انزيماً خالصاً على شكل
بلورات في عام 1926م حيث قام باستخلاص انزيم البولاز (انزيم محلل للبول) من
الفاصوليا.
وأثبت أن الانزيمات هي جزيئات بروتونية. وفي عام 1969قام العلماء
ولأول مرة بتصنيع انزيم كيميائياً من الأحماض الأمينية والذي يقوم بتفكيك حمض إلى
جزيئات أحماض أمينية أخرى مثل الحمض النووي، ويحاول العلماء حالياً تحضير انزيمات
صناعية جديدة لتقوم بتفاعلات لا توجد في الطبيعة.

رؤيتها
= كيف يمكن رؤية
الانزيمات؟
لا يمكن رؤية الانزيمات حتى باستعمال أقوى المجاهير الضوئية نظراً
لدقتها، إلا أن العلماء يعرفون عن طريق أساليب بحث عديدة أن الانزيمات توجد بأشكال
وأحجام عديدة إلا أنها جميعها تعمل بنفس الطريقة، وتمكن بنية أي انزيم ذلك الانزيم
من احداث تفاعل كيميائي معين في الجزيئات الأخرى. ويمكن تدمير أو تخريب بنية أي
انزيم بالحرارة أو بالفلوريا، فعلى سبيل المثال يعتقد العلماء أن حرارة الجسم
المرتفعة عند الإنسان حوالي 42م قد تؤدي إلى الموت لأن الحرارة تبطل عمل الانزيمات
الحيوية، وتعمل الكثير من السموم القاتلة عملها عن طريق اتلاف انزيمات مهمة، وقد
تحدث الأمراض الوراثية عند الأشخاص الذين يولدون وعندهم نقص في انزيمات معينة،
وتشمل هذه الأمراض اعتلالات تصيب الدماغ مثل الجلاكتوسيميا (وجود سكر اللبن في
الدم) ومرض البيلة الفينلية الكتيونية المعروف اختصاراً باسم PKU وفي كثير من
الحالات يمكن أن تكشف الفحوص عن قصور الانزيمات. ويعالج الأطباء هذه الحالات في بعض
الأحيان عن طريق وضع نظام تغذية واستعمال العقاقير لمنع التشوهات والإعاقات
العقلية.

بروتينات
هل كل الانزيمات بروتونية؟
بالرغم أن الانزيمات
عبارة عن بروتينات إلا أن البعض منها يجب أن يرتبط بجزيئات غير بروتونية لتتمكن من
أداء وظيفتها. وكثير من هذه الجزيئات غير البروتونية هي معادن مثل الحديد
والمغنسيوم والنحاس، وهي توجد كعناصر استشفافية بكميات ضئيلة ضرورية للتفاعل،
والأخرى هي مركبات عضوية تسمى الانزيمات المساعدة، وان ارتبط انزيم مساعد فإن
الوحدة حينئذ تسمى مجموعة. ولا يمكن للانزيم المساعد، ولا للجزء البروتوني لمجموعة
أن يعمل منفرداً. يتكون العديد من الانزيمات المساعدة من فيتامينات خصوصاً فيتامين
B فإذا لم يحتو غذاء الشخص على كميات كافية من هذه الفيتامينات فإنه لا يمكن
للانزيمات أن تؤدي عملها بالشكل المطلوب. وقد تظهر اعتلالات مختلفة في
الجسم.

فوائدها
= ما هي فوائد الانزيمات لجسم الإنسان؟
للانزيمات
فوائد كثيرة جداً فبالإضافة إلى عملها الطبيعي في جسم الإنسان في المصانع تستخدمها
بكثرة في صناعة كثير من المنتجات فمثلاً تحتوي بعض المنظفات على انزيمات تفكك
البروتينات أو الدهون التي تسبب البقع كما تستخدم الانزيمات في صناعة المضادات
الحيوية والخبز والجبن والقهوة والسكر والخل والفيتامينات، ومنتجات أخرى كثيرة، كما
يستخدم الأطباء العقاقير التي تحتوي على انزيمات المساعدة على تطهير الجروح وتحليل
تجلط الدم وتخفيف أنواع معينة من اللوكيمياء، ولفحص حساسية المرء ضد البنسلين، كما
يشخص الأطباء الأمراض عن طريق قياس كمية الانزيمات في الدم وفي السوائل الأخرى،
وهذه الأمراض تشمل فقر الدم والسرطان واللوكيميا وأمراض الكبد والقلب وقد تستخدم
الانزيمات مستقبلاً لتحويل مياه الصرف الصحي إلى منتجات نافعة، وقد تساهم الانزيمات
في التخلص من بقع النفط التي تضر بالبحيرات والمحيطات، فتقوم الانزيمات بتحويل
النفط إلى غذاء للنباتات البحرية.

أدوية
= هل هناك أدوية من الانزيمات أو
الانزيمات المساعدة؟
نعم يوجد أدوية وأفضل مثل على ذلك هو الانزيم المساعد
Q10حيث يقوم هذا الانزيم المساعد مثل العديد من الفيتامينات كمضاد للأكسدة ويشبه في
التركيب فيتامين (ه) والانزيم المساعد يحمي الخلية من التلف ويستخدم هذا الانزيم في
علاج القصور الدموي للقلب وفشل القلب الاحتقاني وتسمم القلب الناتج عن السموم،
والذبحة الصدرية، وارتفاع ضغط الدم، ويقوم هذا الانزيم المساعد بأكبر عمل وهو وقاية
وحماية عضلة القلب ذات القصور الدموي أثناء الجراحة. ولقد أوضحت عدد من الدراسات
الاكلينيكية ان اعطاء مكملات الانزيم المساعد Q10 يفيد مرض قصور الشرايين التاجية
بدون أي آثار جانبية. كما انه يستعمل كمخفض لسكر الدم وكذلك لعلاج سرطان الثدي وضد
ارتفاع ضغط الدم، ويزيد في نشاط الرياضيين وعلاج الاجهاد المزمن ويقوي أو ينشط جهاز
المناعة وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مرض الايدز، كما يزيد من خصوبة الرجال
والانزيم المساعد يوجد على هيئة مستحضر تكميلي يباع في محلات الأغذية التكميلية
وربما في بعض الصيدليات، حيث انه مسجل بوزارة الصحة السعودية، ويعتبر اليابانيون
أكثر شعوب العالم استعمالاً لهذا الانزيم المساعد. ويتعاطى ملايين من اليابانيين
هذا الانزيم المساعد لعلاج ا
لجهاز الدوري، وقد صرحت السلطات اليابانية باستعمال
هذا الانزيم لعلاج احتقان القلب، كما يستعمل على نطاق واسع في أوروبا وروسيا، ومعظم
الانزيم المساعد الذي يستعمل في الولايات المتحدة الأمريكية وفي كندا يستجلب من
اليابان

انة جهد يستحق كل الشكر يا طيبة
الك كل الاحترام
انتي الافضل

» تراث الطب المتجدد.. الحجامة علاج للجلطة والسكري وضغط الدم...,...