عاشق الصمت المديـــــر العـــــــــام
عدد الرسائل : 2504 العمر : 36 المزاج : انـــا بـــحـــبـــك بــــجـــنـــون بـــس يـــا ريــــت حـــبــــك يــــكــــون صـــــادق يـــا كـــــذابــــة تاريخ التسجيل : 15/09/2009
| موضوع: عادات في الزواج موضوع مهم. الإثنين سبتمبر 21, 2009 8:59 am | |
| عادات في الزواج أيها الأحبة ، حياكم الله ووقاكم ، وتقبل صيامك وقيامكم بمزيد من الأجر والثواب .كنت أطالع في كتاب وصايا وأتحاف في ليلة الزفاف ، فوقعت على أشياء غريبة سواء في في مجتمعنا العربي المسلم ،وإن كانت هذه العادات بعيدة عن ديننا ، أو المجتمعات الأخرى ، قلت أشياء غريبة جدا جدا وأترككم معها حتى تكتشفوا بأنفسكم هذه الغرابة وإن تصرفت في أشياء وحذفتها لأنها لا تصدر من بشر له عقل وقلب ، وإنما تصدر من وحش كاسر لا هم له سوى الفتك بفريسته.(( في جزر كوك تسير العروس على بساط من الآدميين.. إذ يستلقي الشباب على وجوههم إلى الأرض وتعبر العروس ماشية فوقهم حتى تصل إلى مكان الاحتفال.وفي الأقاليم الريفية من غرينلاند يقوم العريس بشد عروسه من شعرها ويسحبها من بيتها إلى بيته.وبعض القبائل الأفريقية يحتفلون بزفاف العريس محمولا على الأكتاف كما لو كانوا يحملون نعش ميت يشيعونه ليدفنوه في المقبرة بينما تحمل العروس بالأيدي وعلى الرؤوس.وفي بورما يطرحون العروس أيضاً، ثم يقوم رجل مسن بثقب أذنيها لكنها حين تصرخ من الألم وتتوجع تعزف الموسيقى الصاخبة حتى لا يسمع أحد استغاثاتها.وفي مقاطعة هونان بالصين إذا أراد أحدهم خطبة فتاة ما فإنه يرسل لوالدها رسالة بداخلها إبرة فإذا أرجعت إليه الإبرة وفيها خيط كان معنى ذلك الموافقة على الزواج وان أرجعت الإبرة بدون خيط فذلك يعني عدم الموافقة على ذلك.ولقبائل الهند التي تعيش على ضفاف "نهر الأمازون" عادات غريبة وتقاليد عجيبة في حفلات الزواج فالشباب المنتمي إلى تلك القبائل عندما يفكر في الزواج ويختار عروسه يعرض الأمر على زعيم القبيلة ويسترضيه بمختلف الهدايا ليحصل على موافقته وعندما يأذن له الزعيم تسرع أسرته في إعداد حفل العرس، ولإتمام مراسم الزواج يذهب العريس ويأتي بعروسه إلى الغابة قبل غروب الشمس ثم يتقدم بصحبة شاهدين وعندئذ يشد الفتاة إلى جذع شجرة ويتناول سوكا ويلهب به بدن الفتاة فتصرخ وتئن من فرط الألم وعندئذ يسرع أهالي العروسين يحيطون بالفتاة ويرقصون رقصاً وحشيا يتخلله هتاف مزعج يصم الآذان وفي خلال ذلك يسرع أحد الشهود ويشعل النار عند قدمي الفتاة في كومة من الحشائش والحطب فتتلوى عروس المستقبل وتصيح وتضرب الهواء بقبضتها ولكن الشاهد الثاني لا يحل وثاقها إلا بعد أن تكون قد فقدت رشدها وأصيبت بشبه إغماء. وعند هذا الحد يقوم الزوج بحمل العروس إلى كوخه مما يعني أن مراسم الزواج قد انتهت وأن الزواج قد حدث بالفعل.ولا يقف الأمر عند ذلك ففي كثير من بلدان المسلمين يرتبط الزواج بعادات وتقاليد يشيب لها الولدان، فهيا بنا إلى جولة نستكشف فيها كم بعد المسلمون عن دينهم في زواجهم وكم بعد غرهم عن الفطرة.والأمر في أغلب بلداننا العربية يدعو إلى إعادة النظر بشدة حيث تكثر التعقيدات وتتعدد الإجراءات التي تستترف أموال الشاب مما يجعله يفكر مراراً وتكراراً في موضوع الزواج في أن يقدم عليه، ففي إحدى الدول على سبيل المثال حينما يذهب الشاب إلى بيت الفتاة التي يريد أن يتعرف عليها ويراها الرؤية الشرعية لابد أن يحمل معه هدية سواء أعجبته الفتاة أم لم تعجبه وهذه الهدية تكلف مبلغاً كبيراً إذا ما قيس بمستوى دخل الفرد، وإذا ما تمت الخطبة فعلى الشاب أن يحمل إلى عروسه هدية المواسم. في العيدين موسم والمولد النبوي موسم والإسراء والمعراج موسم والبهجة- منتصف شعبان موسم كذلك. وحينما تجيء لحظة عقد القران على العريس أن يحضر "متر" أي سلسلة ذهبية طويلة وحزاماً من الذهب إضافة إلى الأسورة والحلقان وفي مجلس الرجال يقف العريس أمامهم ويوجه كلامه إلى أهل العروس ويقول: هذا مهر ابنتكم ويذكر مقداره، وبعدها يعقد المأذون قرانه وإن أخر العريس زفافه عليه أن يرسل لعروسه مصروفها اليومي حتى تدخل بيته. وفي ليلة الزفاف نظراً لكثرة الخضرةالتي يلقونها فوق العريس حتى تحجب الشمس عنه يذبح العريس على الأقل عشرة كباش وهناك من يذبح خمسين أما الطبقة الغنية فتذبح مائة كبش، ويشتري العريس نبات مخدر للمضغ حتى "يتكيف" المعازيم، بحسب استطاعته، وفي المجلس نفسه يعطي العريس مبلغ من المال يخرجه العريس لوالد العروس ولوالدتها ولعمها ولخالها ولخالتها وعمتها وللخادمة إن كانت في البيت خادمة ولا بد أن يكون في جيبه مبلغاً كبيراً يسلمه للعروس قبل أن تسمح له بكشف طرحتها البيضاء وإن لم يكن مع العريس في تلك اللحظة هذا المبلغ لا تمكنه من نفسها حتى وإن استدعى هذا الأمر عدة أيام، وفي مناطق أخرى بعد إطلاق النار في الهواء سواء من قبل أهل العروس أو العريس والمعازيم يعلو صوت الطلقات النارية على صوت الأناشيد، وبعد حفل ليلة الزفاف يمشي العريس وخال العروس وخلفهما تمشي العروس ومن ورائهم بقية المعازيم حتى يوصلوا العروس إلى بيت العريس وما إن تطأ العروس عتبة البيت بقدمها اليمنى حتى يسارع العريس بوضع قدمه على قدمها وهذا معناه في العرف أن الكلمة في البيت ستكون للرجل أما إذا سارعت العروس بسحب قدمها قبل أن يتمكن العريس من وطئها فذلك يعني أن الأمر في تسيير شؤون البيت سيكون للعروس، وفي بعض القرى تأتي المرأة التي زينت العروس لتكشف لها طرحتها قبل أن يدخل عليها العريس نظير مبلغ من المال.وفي بعض المناطق الساحلية يزف العريس إلى البحر ويرميه الحاضرون بعجينة الحناء أثناء مروره في شوارع المدينة حتى إذا وصل إلى البحر حملوه وألقوه في البحر ليغتسل ثم يزف وهو مبلل الثياب إلى بيته لكي يغتسل ثانية ويبدل ثيابه. وفي بعض القرى الجبلية يوخز العريس بإبرة خياطة ثلاث مرات من بعض أصدقائه أثناء زفه إلى غرفته فإن توجع ضحك عليه الحاضرون. أما في المناطق الوسطى فما إن يتم الإعلان عن إقامة عرس لأحد شباب القرية يأخذ آخر عريس في القرية راية خضراء ويسلمها إلى العريس الجديد.وفي إحدى الدول العربية يميز فيها الناس بين حفلتي الخطوبة وعقد القران بلون الخاتم المقدم، ففي الخطوبة يقدم العريس خاتماً أبيض أما في عقد القران فيكون أصفر والعادة الأشد غرابة هي ذهاب المعازيم آخر الليل بعد انتهاء الحفلة من بيت العروس إلى بيت العريس فينامون حتى الصباح وبعد تناول طعام الإفطار والغداء ينعقد السمر لليوم الثاني حتى منتصف الليل ولا ينصرف المعازيم كما هو المعتاد وإنما ينتظرون ظهور "العلامة" وهي خروج الزوج عليهم بمنديل أبيض عقب دخوله على زوجته، هذا المنديل الأبيض تظهر عليه آثار دم نتيجة فض غشاء البكارة، وما إن تراه النساء حتى ترتفع زغاريدهن ويطلق الرجال النار من أسلحتهم في الهواء.ومن شمال إفريقيا إلى جنوبها وبالتحديد إلى الكاميرون حيث يدفع الشباب مهراً للبكر حوالي 35 ألف فرنك كاميروني ولا مهر لغير البكر.وعند الزفاف تأتي العروس عقب عقد قرانها إلى بيت العريس وتوزع الأطعمة الكاميرونية المصنوعة في الغالب من البطاطس بأشكال وألوان مختلفة ويعرض العريس "الآية" وهي منديل أبيض عليه دماء دليل فض بكارة العروس فتزغرد النساء ولا سيما إذا كانت الإشاعات كثيرة حول البنت، ويعطيها العريس حينئذ هدية في الغالب عبارة عن مذياع.والعجيب في الأعراس الطاجيكية أن العروس لا تحب الذهب وإن أرادت إحداهن ذهبا فخاتماً واحداً فقط أما بداية الخطبة فبعد أن يحدد الشاب البيت الذي يريد أن يتزوج منه يذهب مع أمه ويراها في حضرة العائلة فإن أعجبته العروس يلقي عليها موعظة دينية يحفظ معظم الشباب كلمانها وتقول: " عليك أن تكوني امرأة صالحة تصلي وتصومي وتقرئي القرآن، وعليك أن تحترمي عائلتي وتجيدي الطهو وأعمال المنزل" وهنا يعرف الجميع أن الموافقة تمت ومن ثم تبدأ مراسم عقد القران وليلة الزفاف.والمهر وتكاليف الزواج، والمسألة في طاجيكستان غاية في البساطة حيث يشترط والد العروس كمية معينة من القطن تكفي لتجهيز 20 وسادة و 30 فراشاً بأحجام مختلفة ويتم التفاوض على المهر الذي يتراوح بين 160 إلى 320 روبلاً طاجيكيا أي حوالي من 100 إلى 200 دولار أمريكي، أما بقية الشروط فمتعلقة بتفاصيل الطعام والشراب الذي سيقدم للمعازيم فيقول والد العروس للعريس: عليك أن تحضر إلى بيتنا بقرة كبيرة وخمس أكياس من الأرز و100 كيلو من الجزر و50 لتراً من الزيت و20 كيلو من البصل ومثلهم من الزبيب، وهذه الأشياء كلها لزوم عمل الأرز البخاري المشهور في طاجيكستان. وبعد أن يفرغ والد العروس من طلباته يأتي دور أم العروس وتخرج من جيبها ورقة بها قائمة من الأقمشة والملبوسات التي يجب على العريس شراؤها. هنا يكون الاتفاق قد تم على كل شيء تقريبا. بعد ذلك يأتي بالزوجة أو العروس إلى مائدة فتغسل يديها بالحليب والدقيق والزيت وتعد خميرة للخبز كناية عن أنها أصبحت ربة منزل، وينثر فوق رأسها المال ويلعب الغلمان والفتيات ويأخذون من هذه الأموال.وفي أندونيسيا، بعد السؤال عن الفتاة التي يريد الشاب أن يتزوجها يذهب مع أحد العلماء ليخطبها له ويبدأ العالم في الحديث وليس والد العريس كما هي العادة في بلداننا العربية، وترتفع أسهم الشباب إذا كان من طلاب العلم الشرعي ويتساهل معه والد العروس. أحد الشباب طلبت منه خطيبته أن يكون مهرها تسميع سورة الأنفال ففعل، وفي ليلة الخطبة قدم إليها هدية عبارة عن "موكانا ومهري" أي مصحف وملابس للصلاة، وبعد ذلك قدم جاموسة كبيرة لزوم الحفل وجهز غرفة عبارة عن سرير ودولاب وأدوات الطبخ، وقبل الحفل بيومين يدعو أهالي العريس الناس لدفع ما عليهم من "نقوط"- وهو عبارة عن مساعدة مالية تقدم على شكل هدية- حيث تجلس امرأة أمام المنزل ومعها دفتر تقيد فيه كل ما يقدمه المدعوون.وفي إقليم فطاني المسلم في تايلاند يكاد الأمر يتشابه مع عادات الإندونيسيين فشهر العسل مدته تسعون يوما يقضيها العريس في بيت والد العروس لا يفعل خلالها شيئا. لكن الأعجب من ذلك أن العروس هي التي تتحمل تكاليف الزواج فتشتري لنفسها ولعريسها الملابس الجديدة ووالدها هو الذي يجهز للعريس غرفة نوم متواضعة بحسب المهر الذي يدفع الذي لا يتجاوز 25 ألف بات أي ما يعادل 500 دولار، وقد نزل إلى 500 بات فقط أي حوالي 20 دولار إذا كان العريس يحفظ القرآن، وفي ليلة الزفاف التي تستمر يومين يدعى الجميع بما فيهم الجيران البوذيون. إذ إنه من المعروف أن تعداد المسلمين في تايلاند يقارب ال15 مليونا من إجمالي تعداد السكان البالغ 65 مليونا معظمهم يتركز في فطاني بجنوب البلاد.أما في هرر وبالي وجيمة وهي مناطق تجمع المسلمين في إثيوبيا، فبعد الإعلان عن الخطبة يرسل الخاطب بقرة حلوباً إلى بيت مخطوبته فتجمع والدتها لبن تلك البقرة وتصنع منه كميات من السمن تقدم للعريس كهدية ليلة زفافه.وفي إحدى الدول ثمة قانون ينص على ضرورة أن يتقدم رجلان لخطبة الفتاة، فإذا ما اجتمع الاثنان على هذا الأمر، فعليهما أن يتصارعا صراعاً مميتاً أحياناً، ويفوز المنتصر منهما بالزواج من الفتاة المرشحة.وفي مناطق أخرى ينبغي على الزوج أن يضرب عروسه في ليلة الزفاف وفي أثناء الاحتفال بالزواج وذلك حتى تعلم بادئ ذي بدء أنه هو الرجل صاحب الكلمة المسموعة في حياتهما الزوجية، وفي إقليم بوندايورجاس الواقع جنوب الهند ينبغي أن يخضع الشاب المتقدم للزواج لاختبار تقوم الفتاة بإعداد قوانينه، وغالباً ما يتجسد في أن يجتمع الشاب بفتاته بالإضافة إلى بعض من أقاربها في مكان محدد في إحدى الغابات، حيث تقوم الفتاة هناك بإشعال النار ثم تضع فيها أعداداً من الأخشاب والأسياخ لتقوم بكوي ظهر الشاب بها، فإذا صمد الخاطب أمام هذه اللسعات الحارقة والمؤلمة فقد فاز بها وأصبحت زوجته وقرة عينه، وإذا لم يستطع الصمود، فغالباً ما يكون هذا الأمر وبالاً عليه حيث سيفتضح أمره في البلدة ويصبح شاباً منبوذاً لا يمكن لأي فتاة أخرى أن تقبل به زوجا لها لأنه وصم بالجبن والضعف.وعلى النقيض من ذلك وفي قبيلة "تودا" التي تقطن في الهند أيضاً، تقوم مراسم الاحتفال بالزواج بضرورة أن تزتحف العروس على يديها وركبتيها في ليلة الزفاف حتى تقترب من عريسها الذي يجب أن يضع قدمه على رأسها وذلك دلالة على امتلاكه لها.وفي مناطق من الهند الصينية، تتقدم هي لخطبة الشاب الذي تراه مناسباً لها وتكون صاحبة القرار الأول بحيث تصبح العصمة في يدها مما يمكنها من تطليقه إذا ما نفرت أو فكرت بالارتباط بغيره، هذا بالإضافة إلى حقها في الاستيلاء على المنزل ومحتوياته إلى جانب حقها في الاحتفاظ بالأولاد رغما عن أنف الزوج الذي يراقب كل ما يحدث عادة دون أن يعترض أو يرفض.وفي الأسكيمو إذا أقدم شاب على خطبة فتاة فعليه أن يشم فتاته أولا وذلك حتى يضمن رائحتها الزكية فإذا ما تبين له عكس ذلك، فعليه بالهروب وذلك من خلال الخروج من الباب دون أن يلوي على شيء ودون أن يعلم أهل الفتاة بقراره النهائي.ولعل أغرب عادات الزواج ما يحدث في اليابان فاليابانيون غالبا ما يبدأون الاحتفال بمراسم الزفاف بواسطة رفع الرايات الحمراء التي يعتقدون أنها تبعد الشر عن الزوجين، وبعد انتهاء حفل الزفاف يحتفظون لفستان الزفاف لاستخدامه كفناً للعروس عند وفاتها!.)).عن كتاب : وصايا وأتحاف قبل ليلة الزفاف لسليمان بن عبد الكريم المفرج | |
|