منتدى دير قديس
اهلا وسهلا بك في منتدى دير قديس
نتشرف ونفتخر بنضمامك في اسرة دير قديس
انضمامك دعم لنا وللوطن فلسطين
فلسطين _رام الله_دير قديس
وشكرا لنضمامكم وتعاونكم
منتدى دير قديس
اهلا وسهلا بك في منتدى دير قديس
نتشرف ونفتخر بنضمامك في اسرة دير قديس
انضمامك دعم لنا وللوطن فلسطين
فلسطين _رام الله_دير قديس
وشكرا لنضمامكم وتعاونكم
منتدى دير قديس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دير قديس


 
احلى مدونةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» الفنان حافظ موسى حفلة النزلة الغربية 2008
أنا والنجوم ... Icon_minitime1الخميس فبراير 27, 2014 10:31 am من طرف بكر كتانة

» عودة بعد غيييييييييياب طويل
أنا والنجوم ... Icon_minitime1السبت فبراير 23, 2013 8:43 pm من طرف عاشق تراب فلسطين

» اعضاء البلدة في الاردن
أنا والنجوم ... Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 02, 2012 2:55 pm من طرف د.مراد جبر

» اعلان هام لطلبة الثانوية العامة مقاعد دراسية مضمونة في الجزائر
أنا والنجوم ... Icon_minitime1الأحد أغسطس 12, 2012 11:33 am من طرف sayaydeh

» هل نسيت كلمة دخول اميلك ؟
أنا والنجوم ... Icon_minitime1الأحد مايو 27, 2012 4:21 am من طرف زاهد الترك

» تحميل برنامج سويتش عربي
أنا والنجوم ... Icon_minitime1السبت مايو 19, 2012 10:34 am من طرف ابو رداد

» تيسير الديك حفلة جهاد الناجي مولعها
أنا والنجوم ... Icon_minitime1الأربعاء مايو 16, 2012 4:06 am من طرف عبد الحكيم عبيد

» اكبر مكتبة للفنان صالح ابو الليل في النت كلو فقط وحصري على منتدى ديرقديس
أنا والنجوم ... Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 03, 2012 9:19 am من طرف ابوحميد

» للتصميم باقل الاسعار
أنا والنجوم ... Icon_minitime1الثلاثاء يناير 31, 2012 1:17 pm من طرف المصمم للاعلانات

تصويت
هل تؤيد ان يكون عاشق الموت مشرفا على القسم الاسلامي؟؟
نعم
أنا والنجوم ... Vote_rcap49%أنا والنجوم ... Vote_lcap
 49% [ 275 ]
لا
أنا والنجوم ... Vote_rcap24%أنا والنجوم ... Vote_lcap
 24% [ 138 ]
لا يهمني
أنا والنجوم ... Vote_rcap27%أنا والنجوم ... Vote_lcap
 27% [ 154 ]
مجموع عدد الأصوات : 567
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عاشق الصمت - 2504
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
شمعة الحب - 1081
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
الزعيم - 1075
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
دلوعة فلسطين - 814
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
عاشق الموت - 758
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
ملك الزمر - 653
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
m.j.n - 650
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
yousef - 509
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
ابن فلسطين الرمنسي - 489
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
عميد كلية الحب - 406
أنا والنجوم ... Vote_rcapأنا والنجوم ... I_voting_barأنا والنجوم ... Vote_lcap 
حمل البرامج الاساسية للجهازك حصريا دير قديس
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 أنا والنجوم ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الصمت
المديـــــر العـــــــــام
المديـــــر العـــــــــام
عاشق الصمت


ذكر
عدد الرسائل : 2504
العمر : 36
المزاج : انـــا بـــحـــبـــك بــــجـــنـــون بـــس يـــا ريــــت حـــبــــك يــــكــــون صـــــادق يـــا كـــــذابــــة
تاريخ التسجيل : 15/09/2009

أنا والنجوم ... Empty
مُساهمةموضوع: أنا والنجوم ...   أنا والنجوم ... Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 8:23 am

أنا والنجوم ... Ansanib658600eb5


أنا والنجوم ...

من كتاب " من حديث النفس" .... للشيخ علي الطنطاوي، نشرت سنة 1937م
***
ما من كلمة هي أثقل على السامع وابغض إليه، من كلمة (أنا)، وما حديث اكره إلى الناس من حديث المرء عن نفسه...بيد إني متحدث الليلة عن نفسي، وقائل (أنا)، وجاعلها عنوان مقالتي، لأني منفرد بنفسي، لا أجد معي من أتحدث عنه إلا (أنا).
أنا حين أتحدث عن نفسي أتحدث عن كل نفس، وحين اصف شعور واحد وعواطفه، اصف شعور الناس كلهم وعواطفهم، كصاحب التشريح لا يشق الصدور جميعا ليعرف مكان القلب وصفته، ولكنه يشق الصدر والصدرين ثم يقعّد القاعدة، ويؤصل الأصل، فلا يشذّ عنه إنسان... سنة الله في الخلق، وقانونه المحكم، ونظامه العجيب الذي جعل الناس مختلفين وهم متشابهون، ومتشابهين وهم مختلفون، برأهم على الوحدة في الحقيقة، والتنوع في الجمال، فخلق العيون كلها خلقا واحدا، وكل عين ككل عين، في تركيبها ووضعها، وصفتها، وما عين مثل عين في شكلها ومعناها وجمالها، تلك حكمة الحكيم الخبير، وهذه صنعة المبدع القدير !

***

أنا منفرد على سطح دار في الزبير(والزبير: بلدة صغيرة على سيف البادية، غربي البصرة،تبعد عنها سبعة أميال) .في هذه الليلة الساكنة المتلألئة النجوم، وأمامي الصحراء التي تمتد إلى عمان واليمن ونجد والحجاز، وورائي السواد الذي يصل ارض فارس، وهي قريبة، حتى أني لأرى لهيب النفط المشتعل في (عبدان) وأنا في مكاني... أتأمل هذه الصحراء المجيدة المباركة، التي كتب على رمالها أروع سطور المجد، وأجمل صحائف التاريخ، ونبت في رمالها دوح الحضارة الذي أوت إليه الإنسانية، وتقيأت ظلاله يوم لا ظل في الأرض إلا ظله، وأفكر فيطول بي التفكير، ويطل بي الفكر على آفاق واسعة ودنياوات عظيمة، وتنبلج في نفسي أصباح منيرة، فأجد في رأسي مئات من الأفكار الجديدة الكبيرة، وفي نفسي مئات من الصور الرائعة المبتكرة، ولكني لا أكاد امسك الواحدة منها لأقيدها بالألفاظ، واغلها بالكلم، حتى تفلت مني وتعدو في طريقها منحدرة إلى أغوار عقلي الباطن، فلا أنا استمتعت بها استمتاع الناس بأفكارهم، ولا أنا سجلتها في مقاله وصنعت منها تحفة أدبية، ولو إني قدرت أن اكتب معشار ما أتصور لكنت شيئا عظيما، ولكني لا اقدر... ولا اصب في مقالتي إلا حثالة أفكاري . تنبت الأفكار في نفسي وتزهر وتثمر ، ثم تذوي وتجف فآخذ الهشيم فأضعه في مقالتي!
ويتفجر الينبوع في نفسي ، ويتدفق ويسيل، ثم ينضب وينقطع، فآخذ الوحل فأضعه في مقالتي!
وينبثق الفجر في نفسي، ويقوى ويشتد ، ويكون الضحى والزوال، ثم يعود الليل، فآخذ قبضة من الظلام الليل ، لأكتب منها مقالة ، عنوانها..((ضياء الفجر))!
من اجل ذلك اكره أن انظر في كل ما كتبت ، واستحي أن أعود إليه، وأحب كل جديد لم ينشر، وارى أن الذي يمدحني بمقالاتي يحقني لأنه لا يعلم إنها درهم من خزائن نفسي المفعمة بالذهب، فهو يقول لي : ان الدرهم كبير منك لأنك فقير، ولكن الذي ينقد مقالاتي ويتنقصها يقول لي : انك غني فالدرهم قليل منك، ان هذه المقالة حقيرة لأنك أنت عظيم...
لبثت اعرض هذه المواكب من الأفكار، حتى تعبت ومللت، فألقيتها كلها في الصحراء، وجلست أفكر في الصحراء وحدها...
نظرت إليها وهي متمددة على سرير الجزيرة الواسع، نائمة ، فامتلأت إكبارا لها وإعظاما، ثم فكرت أن لو فتحت الصحراء عينها، أكانت تبصرني، وتحس بوجودي ؟ أأشعر انا بوجود نمله حملتها الريح فطارت بها، فمست وجهي وهي طائرة، ثم مضت في سبيلها؟ ما أنا في وجود الصحراء إلا رملة، وما حياتي الا لحظة من حياتها، ولو تثاءبت الصحراء، أو حكت انفها لتصرم قرن كامل قبل أن تنهي من تثاؤبها وحكها انفها...فم أعظم الصحراء وما أطول عمرها...
-بل ما اقل الصحراء وما اقصر عمرها!

ما الصحراء ؟ بل ما الأرض كلها؟ وما هذه المليار من القرون الذي عاشته؟ انه يوم من حياتي ، إنها نقطه من بحري...إني نمت يوما فلما أفقت وجدت نقطة صغيرة هناك ، فقلت: ما هذا ؟ قالوا : مخلوق صغير يدعى الشمس...
فعجبت من صغرها ثم لم احفل بها...فما أرضك هذا يا...يا...يا أيها العدم!

هذا ما قاله لي كوكب قريب، كان ينظر اليَّ باسما فذكرت ما قاله علماء الفلك عن الكواكب وعظمتها، فسكت ولم انطق، ...وإذا بكوكب أخر..يطل من هناك يقهقه ضاحكا يصرخ في وجه الأول : اسكت اسكت أيها النملة الحقيرة من أنت ؟ إن آلافا مثلك لا تملا واديا واحدا من أوديتي، إنني احمل مائة مثلك بين إصبعين من أصابعي....
وكان وراءه كوكب خافت لا يقول شيئا ، لأنه لم يعلم بوجود هذا كله، لا يراه لبعده وصغره، وكان وراءه ستمائة مليون من الكواكب كل واحد اكبر من الذي قبله، وأصغرها من هذا الكوكب كالفيل من البعوضة...فجلست أحدق في هذا الكوكب ذاهلا مشدوها ، وانقطعت أفكاري عن الجريان وأحسست بضآلتي، حتى لقد خلتني عدما...
ثم صغرت هذه الكواكب في نظري لما رأيت شيئا أعظم منها، صغرت لما رأيت السماء(سقفا مرفوع)) حتى غدت كلها ((مصابيح تزين السماء الدنيا))، ورأيت السماوات تطيف بها كلها. تحيط بهذا الفضاء ((سبعا طباقا))، ورأيت الجنة من وراء ذلك ((عرضها السماوات والأرض))، ورأيت العرش والكرسي، وتلك الكائنات العظيمة فأحسست أن عقلي ينهدم ويتحطم حين يحاول التفكير فيها وهي مخلوقة ، فكيف به حين يحاول التفكير في الخالق؟

وذهبت أقابل بين هذه العظمة الهائلة التي لا يدنو من تصورها العقل، وتلك الدقة الهائلة دقة الجراثيم التي يمر الالف منها من ثقب ابره، دقة الكهارب التي يكون منها في الذرة الواحدة مئات من الكواكب الصغيرة ، يدور بعضها على بعض، كما تدور كواكب المجموعة الشمسية، ذهبت أقابل بين هذا وذلك فعجزت، وأنكرت نفسي وجحدتها، وامتلأت إيمانا بالخالق الأعظم، فصحت من أعماق قلبي:
لا اله إلا الله !

***

أنكرت نفسي ولم اعد أراها شيئا..ونسيت يدي ورجلي ، حتى لقد حسبتهما جزءا من الكرسي أو السرير الذي اجلس عليه، وأضعت ميولي كلها وشهواتي، حتى لم يبقى لي (أنا) وإنما أنا صرت الكون كله، الكون الذي ردد معي قولي، لا اله إلا الله، فأحسست حينما أنكرت نفسي بلذة الوجدان التي لا توصف:
لا يعرف العشق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها
وبدأت افهم ما كنت قرأته من أقوال أهل التصوف، وتعلمت أن الإنسان لا يحس بعظمة الله ن إلا إذا نسي نفسه وعظمته، هنالك يجد هذا ((الجرم الصغير )) الذي هو رمله في الصحراء وعدم في وجود الكواكب ، والذي لا يمتد عمره أكثر من لحظة في عمر السماء ... يجده اكبر من الكواكب واخلد من السماوات، لأنه عرف الله وأدرك حلاوة الإيمان...

وقمت بعد ذلك أصلي ، فلما قلت الله اكبر، محي الكون كله من وجودي، ولم يبقى الا انا العبد المؤمن الضعيف، والله ،الاله العظيم الجبار!
ليس في الدنيا شيء اجلَّ ولا أجمل من الصلاة !


بقلم الرجل الذي أحببته وأسعد كثيرا حينما أقرأ له .

إن الشيخ الأديب : على الطنطاوي رحمه الله رحمة واسعة .

أرجو أن تحوز على إعجابكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفير المنتدى في الجزائر
عضو نشيط
عضو نشيط
سفير المنتدى في الجزائر


ذكر
عدد الرسائل : 198
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/10/2009

أنا والنجوم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا والنجوم ...   أنا والنجوم ... Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 3:38 am

احسنت صنعا يا عاشق كل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا والنجوم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دير قديس :: المنتدى الاسلامي :: واحة الحديث الشريف-
انتقل الى: